Salisu Magaji  (@smagajibk)
  • Stars
    star
    5
  • Global Rank 1,435,387 (Top 50 %)
  • Followers 4
  • Following 1
  • Registered about 11 years ago
  • Location 🇳🇬 Nigeria

Top repositories

1

------------------------------

الإهداء: نهدي هذا العمل المتواضع إلى أرواح أصدقائنا وزملائنا، طلاب اللغة العربية فى الكليات والمعاهد العليا وبعض الجامعات، وبعض مدرسي مادة النحو في المدارس الإعدادية والثانوية الذين يفرون من هذه المادة الادعائهم أنها صعبة التعلم والتعليم، ليعلموا أنه ما لمادة النحو إلا السهولة واليسر في التعلم والتعليم، وله أهمية وفوائد لا تعد ولا تحصى، وهي كأساس لسائر المواد. لوتعلم الطير ما في النحو من شرف # حنت وأنت إليه بالمناقير إن الكــلام بـلا نـحـو يـزيـنـه # نبح الكلاب و أصوات السنانير(1). ونحسن لهم الظن إن عرفوا قيمتها ودرجتها وغاية أهميتها والحكمة فيها تنشرح صدورهم ويلتفتوا إليها، وسيعضون عليها بالنواجد. والله المستعان 1- www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/i34936.html الشكر والتقدير: يسرنا جدا أن نقدم جزيل شكرنا و وتقديرنا للأستاذ ثاني عمر بن عبدالله الغملي،المحاضر بقسم اللغة العربية في كلية التربية لولاية جغاوا- غمل، الذي راقبنا وراجع هذا البحث أثناء كتابته، حقيقة الأمر، فرحنا غاية الفرح حينما علقت أسماؤنا على لوحة الإعلان فوجدنا أنفسنا تحت إشرافه، لأننا عرفنا أنه رجل قاعدي، الذي عرف القواعد واقتدى بها، وسارت نهج حياته و سيمة شخصيته. نسأل الله أن يبارك فيه وأهله، ويشفيه من الأسقام والأمراض، ويحفظه من شر الثقلين، آمين. ولاتنسوه من صالح دعائكم. ونشكر أيضا محمد مغاجي (نسارا) وهو في أثناء دراسته في مرحلته الأخيرة لنيل شهادة الماجستير بجامعة بايرو كنو على إرشاداته لنا إلى أهم النقاط التي يحسن الظن بها إن اخترناها وكتبنا بحثنا على نقطة منها سيكون بحثا ميمونا مرموقا، فنسأل الله أن يجزيه الجزاء الأوفى. وكذلك لاننسى بالدور الذي لعبه الحاج أمين يعقوب (ميلايه) مساعدة لنا في جمع معلومات هذا البحث . وكذالك أ خذ بناصيتنا جمع المعلومات هذا البحث إ لى بيت أمنا حواء محمد سابو، زوج الدكتور أبو بكر ثاني برنن كد، وخير نصحها لنا أن نحاول استعمال شبكة الإتصالات أو المكتبة الشاملة. و هكذا والدينا، أنفاقا الساعات و الأموال لتقويمنا على هذا المسار. وجزى الله الجميع خير الجزاء. "ونسأل الله أن يأخذ بأيدي طلاب اللغة العربية من ظلمة الشك إلى نور اليقين، وينقذهم من لجج الحيرة إلى شاطئ الأمين، ووجد فيه كل صغير وكبير نهجا للعلم فطريا غير ذي عوج، واتخذه كل معلم صديقا مرشدا إلى أقوم السبل. وقد تحقق ما وضعنا فيه من أمل، وحمدنا الله أن أدينا للدين والعربية حقا كان آداؤه علينا لزاما وإنساؤه أونسيانه عقوقا ونكرانا"، (1) ونثني على من جل شأنه وعظم سلطانه، على ما أتاح لنا من راحة البدن والعقل في إجراء هذه العملية، ولولاه لشرذمت أذهاننا، وشتت أفكارنا، وتفرقت عقولنا فذوذا، ونحمده حمدا بكل ما يستحق ويرضى، إنه تعالى جواد كريم. 1-النحو الواضح الثانوي ج:1، ص:6. سبب اختيار الموضوع: والسبب الذي دفعنا إلى اختيار هذا الموضوع: هو نفور الطلاب وكثير من المدرسين من مادة النحو في المدارس الإعدادية والثانوية، وزعم معظم طلاب الكليات والمعاهد العليا وحتى في الجامعات على أن مادة النحو صعبة التعلم والتعليم، لذا يفرون منها، وحقيقة الأمر ، إذا عدنا بذاكرتنا إلى المراحل الأولى من تعلم مادة النحو في المدارس، وحاولنا أن نذكر سبب نفورنا من النحو، وجدنا أن مناهج السنوات المدرسية، دون أن تقدم لنا سببا منطقينا واحدا لهذا الأسلوب، حيث كانت تبدأ من التفاصيل والشروح والأجزاء وتترك التصور الكلي للطالب، وتطور قدرته في المستقبل، وبهذا فقد الطلاب الأجزاء والتفاصيل ونسبها بحكم الزمن ولم يصل إلى تصور كلي لعلم النحو،ولذلك ضاع علم النحو جميعه وتبخر أذهانهم وبقيت الصورة المتعبة للقواعد المتناثرة في الذاكرة تسيئ إلى علم النحو وتظلمه وربما تدفع الإنسان إلى تندر من ذلك العلم. واستمرت هذه الأساليب على مستوى الدراسات العالية في الجامعات وكم كانت المرة في نفوسنا عندما وجدنا الجامعات تسير على نفس المسار باستثناء بعض الجهود الفردية المتناثرة هنا وهناك. وعندما نزاول مهنة التعليم، عادت المعانات من جديد، وأخذنا نتحسس أسباب المشكلة، من خلال الندوات والمحاولات،وعندما عرف السبب بطل العجب. وأدركت أن مادة النحومن العلوم الراقية التي تكسب الإنسان القدرة على التحليل والتفكير السليم في اللغة سواء في فهم الآخرين أو في تفهيمهم، ولكنها ظلمت في طريقة عرضها وأسلوب طرحها وتعليمها، وهذه المحاولة الجادة، هدفها أن تطرح مادة النحو منطلقة من التصور الكلي لها، ثم بعد ذلك تنتقل إلى تقسيمه إلى الأقسام والأجزاء والتفاصيل، مع استعمال أسلوب المجموعات الموحدة التي يحكمها قانون واحد الذي يستعمله علم الرياضيات. إنها محاولة هدفها أن تقول: إن مناهج النحو بحاجة إلى إعادة نظر وأن الصعوبة ليست في علم النحو بقدر ما هي في أسلوب طرحه، ونرى أنه من الأولى أن يدرس المبني والمعرب في المراحل الأولى بطريقة مبسطة، ثم نوزع المناهج توزيعا يقدم على أسلوب المجم وعات مثل مجموعة النوا سخ، مجموعة التوابع، الفعل المضارع وأحواله... وهكذا ضمن خطة محكمة تراعي جميع ما يلزم هذا العلم، حتى يصل إلينا غضا طريا لاجفاف فيه. إعادة الإعتبار، لقد آن الأوان لإعادة الإعتبار لهذا العلم، ورد التهم التي علقت بأذهان الناس عنه زورا وبهتانا، فهونت عليهم إهماله جهلا من أنفسهم، وظنوا أنه مجموعة من الدروس المتناثرة، lالحذلقات المترفة التي لا رابط بينها، لاعلم فيها ولا منهجية لها. وكان هذا الظن السئ بعلم النحو سببا من أسباب نفور الناس منه، ولو أدركوا خطر هذا العلم، وعرفوا أهميته، لعضوا عليه بالنواجذ. فإذا استطعنا أن نقنع الناس بأهمية هذا العلم وأثره على حياة الأمة، وعظيم شأنه في حماية الأمة من خطر التشرذم اللغوي، الذي تنعكس آثاره على حياتها العلمية والدينية والسياسية ومصالحها العامة، وإذا نظمنا ما في نفوسهم من تخيلات جاهلة عن هذا العلم، نكون قد وضعنا الناس على الطريق السليم لإحترامه والإندفاع الجاد نحو تعلمه واكتسابه. إن من أهم الأمور التي تشد الناس على اهتمام بعلم ما، هي أن يدرك الناس أهمية هذا العلم، لأن ذلك يهيئ همة المتعلم لاستقباله بحب وجدية ونشاط ثم تأتي قضية إصلاح مناهج تعلمية تالية لذلك.(1) 1- www.startimes.com/%3F3D23808676 *حدود البحث. ينحصر هذا البحث على ذكر الأسماء وإعرابها من سورة "يـــس" ولا نذكر الضمائر "لأن الضمائر سواء أكانت منفصلة أم متصلة تعبر عن اسم، ولكنها في الحقيقة عندما تكون متصلة تكون حروفا، أي أنها حروف في الرسم، أسماء في المعنى والدلالة"(1) لذا اختصرنا على الأسماء رسما ومعنا ودلالة لاغير، مع أن الضمائر من فئة الأسماء المبنية وهذا لا يهمنا. 1- www.ejabat.google.com/b-ejabt/b-thread?tipl=3fb4b6665cfcd8bg. مقدمة: حمدا لمن سمك المساوات، وبسط الأرضين، ونثني عليه ثناء يليق بوجهه الكريم، ونصلي ونسلم على نبيه الكريم. وبعد: فبغية هذا البحث "الأسماء وإعرابها من سورة يــس". هو إنارة أذهان الطلاب وبعض المدرسين مادة النحو في المراحل الإعدادية والثانوية، وبعض طلاب الجامعات والكليات والمعاهد العليا الذين ادعوا الصعوبة لمادة النحو، ليجنوا ثمرتها، وليذوقوا عسل شهدها بمقدرتهم الموهوبة إليهم التي طالما كانت تكمن في أصناف أدمغتهم، لتبهر فصاحتهم، وحسن تعبيرهم وكما أن النحاة اهتموا باستنباط قواعد النحو من منابع ذات أثر وحيوية في حياة الأمة العربية والإسلامية، تلك هوالقرآن والسنة ولغة العربية شعرا ونثرا، وكل ذلك من أجل الحفاظ على سلاقتها، والحفاظ على الرسالة الإلهية المقدسة، الرسالة الإسلامية، وتبعهم في هذه الجهود علماء بذلوا قصارى المجهودات في وضع المؤلفات القيمة التي قد يستغني عن غيرها العالم والمتعلم، ويعكف عليها دراسة وتحليلا وشرحا للحصول على الضالة المنشودة. فبناء على هذا الأساس، وسيرا مع طبيعة زملائنا من معاناة الصعوبة على تفهم القواعد النحوية بدءا من المراحل التعليمية الأولى إلى ما فوقها لجمعها المواضيع المختلفة المنوعة في آونة واحدة أو مؤلف واحد، طرأ ببالنا كطلاب اللغةالعربية أن نضع بحثا يكون ريّا للصدي، نستعين به في حركاتنا وسكناتنا، متجنبا التجميع والتنويع الممل المكد لعقول الطلبة حيث تناولنا فيه هذا الموضوع الهام "الأسماء وإعرابها من سورة يـــس". ليسهل على الطلبة استدراك المقاصد والغاية المستهدفة دراساتها، وليسهل عليهم فهمها وتطبيقها أثناء محادثاتهم ومكاتباتهم، وأضفنا هذا الموضوع إلى سورة من سور القرآن الكريم، إشارة إلى أن لعلم النحو دورا فعالا الذي يلعبه في تحسين الفاظ القرآن الكريم، وتحسين معانيه، ونسأل الله أن يطيل ثراه، ويخلد ذكره في العالم العلوي، وأن ينفعنا به. أمين. *تمهيد: يسرنا جدا أن نمهد هذا البحث بذكر أهمية علم النحو وفوائده في خدمة القرآن الكريم لذا إليكم هذه النقاط:- 1- أهمية علم النحو: لاشك أن النحو نظام علمي يحمي اللغة من فوضي التعبير واختلاط المقاصد، ويجعلها سهلة ميسرة جميلة، ولذلك يضمن لأبناء المجتمع لغة موجودة يتفاهمون بها وتتوحد من خلالها عقولهم و تتألف قلوبهم وتتقارب أساليبهم، وتبعدهم عن التشرذم النابع من خضوع إلى اللهجات، فيسهل عليهم الإلتفاف حول أهداف واحدة مشتركة، تعلموها يوم انضبط التفكير بالتعبير والتعبير بالتفكير، وبذالك تتم لهم وحدة التواصل بين الماضي والحاضر والأصالة والمعاصرة. * النحو علم يخدم العلوم كلها: التجريبية ولنسانية والآداب والسياسية والقانون والفنون, وهو لايخدم تخصص اللغة العربية وحده, كما يتصور بعض الناس، بل هو علم يحكم نظام اللغة العربية، لغة العلوم والفنون ولآداب. * يوصلها إلى مقاصد التعبير، في نقل العلوم بدقة وأمانة إلى المتعلمين والمخاطبين وجميع أبناء المجتمع، في الماضي والحاضر والمستقبل. * النحو هو المرشد علمي لاستقبال اللغة في التفكير والتعبير والتأليف والخطاب, هو علم يكشف عن المعنى وما يتصل به من علاقات وتراكيب توجد التفاهم بين أبناء المجتمع الواحد. * النحو حماية للمعنى من فوضي المقاصد، وتحريف الكلم عن مواضعه، وقد استخرجت قوانينه بالأساليب العلمية السليمة. وهو العلم الذي يعلم الإنسان التحليل المنطقي السليم لفهم اللغة، يوجد لديه القدرة على التأليف إن كان متحدثا أوالفهم إن كان مستمعا. وهو إنعكاس لطرائق الأمم في التفكير والتفاهم والتعبير. * وهو العلم الذي يعلم الإنسان إعراب المعنى قبل أن تكون الحركة الإعرابية لتضبط المعنى وتحافظ عليه وتحرسه من العبث. * النحو ضرورة وليس حذلقة أو ترفا، كما قد يقع في تصور بعض الناس، أن النحو نوع من أنواع الحذلقة والترف اللغوي، فرضتها رغبة في التزين والزخرفة عند الجيل السابق من أجيال الأمة، وهذا أمر فيه إنكار لقواعد علوم اللغات، ولايستقيم لمنطق العلم, فكل لغة من لغات الأرض، لها قواعد استخرجت بعد استقراء نصوصها. والخلاصة من هذا، أن قواعد النحو العربي ليست بدعا بين الأمم، فكل أمة لها قواعد وأنظمة، تلتزم بها في تأليف كلامها, ولكن السؤال الذي نريد أن نطرحه لماذا يتهرب كثير من العلماء والمثقفين والساسة من ضبط لغتهم وكلامهم بأصول العلم هل هو العيب؟ هل العيب في علم النحو أم العيب في تقصيرهم؟ لاشك أن الإستهتار وعدم إدراكهم هو ركاكة لغتهم، وهذا خسارة لهم أمام المجتمع الذي يضحك على من ينصب الفاعل ويرفع المفعول. هل النحو ترف وحذلقة وشكليات، كما يقع في وهمهم؟ لابد من استعراض سريع لبعض أبواب النحو ومواضيعه وبنظرة فاحصة، لتدرك أن النحو إشباع الحاجات والضرورات فرضتها الفطرة البشرية، ولا يمكن الإستغناء عنها. وأن الإنسان أوجد هذه الأمور في لغته، لأن الضرورة هي التي فرضت عليه ذلك، وانظر إلى هذه الأمثلة لتدرك هذا:- 1- العطف فرضته الرغبة الفطرية للتخلص من التكرار الممل لفعل والميل إلى اختزال اللغة. 2- المفاعيل الخمسة فرضتها حاجة الخطاب، إما لتحديد من وقع عليه الفعل، أوسبب حصول الفعل، أو زمان حصول الفعل، أومكان حصول الفعل، أو رغبة في توكيد الفعل، أوبيان نوعه أوعدد مرات حصوله. 3- الاستفهام: والاستفهام وحب الاستطلاع طبع في النفس البشرية،فرضته الرغبة في البحث عن الحاجة أوالاستطلاع أو التساؤل، ولا يستطيع الزاعم أن يزعم أنه ليس بحاجة إلى أدوات الاستفهام في اللغة، لأنه يستعمل أدوات استفهام عشرات المرات في اليوم والليلة، باحثا عن حاجته، ولو وضعنا إنسانا في لعبة رهان، واشترطنا عليه عدم ذكر أدوات الاستفهام لاكتشف أن حياته بدونها تصبح مثل حياة الأخرس العزول عن حياة المجتمع. 4- التمييز فرضته الحاجة البشرية لإظهار المطلوب من لفظ جامد لكيل أو وزن أو مساحة لإزالة الإبهام عنه, ولولا ذلك لوقع في ذهن المخاطب أنك تهزأ به وربما يؤدي ذلك على سوء التفاهم بينكما، لو قلت له: أعطني قنطارا، دون أن تحدد له المطلوب من ذلك بالتمييز. 5- الفاعل فرضته الرغبة البشرية في إسناد الأعمال والأفعال ونسبتها إلى فاعلها. 6- التوكيد فرضته الرغبة في الحصول على ثقة الآخرين بما تقول وتقوية المعنى المراد في نفوسهم. 7- الفعل فرضته الحاجة إلى وصف التغيرات والتبديلات والحويلات التي تطرأ على الأشياء والمسميات أثناء مخالطتها لعنصرالزمن. 8- الاسم فرضته الحاجة على إطلاق أسماء المسميات ليسهل على الناس التحدث عنها وفهم دلالتها بسهولة ويسر. 9- الإستثناء فرضته الحاجة والضرورة في الحكم على الأشياء وإبعاد مالا يندرج تحت الحكم منه. 10- الحركات الإعرابية: فرضتها حاجة الإنسان لحماية المعنى و حراسته من التحريف أثناء موقعه الإعرابي في الجملة، وما له من دلالة في المعنى أثناء تأليف الجملة. 11- الحال: فرضته الملحة في وصف ومعرفة حال الفاعل أو المفعول به عند وقوع الفعل، وهكذا لواستعرضنا بقية الأبواب لوجدنا أن النحو ضرورة وحاجة وفطرة فرضت نفسها في اللغة، ولامجال فيه للترف والتحذلق الذي يتصوره الواهمون. حكمة النحو: كل علم من العلوم له حكمة يبدأ منها، وقواعد يبني عليها، وبعد ذلك ينتشر ويمتد في خدمة الإنسان وتستخير الحياة من أجله، وعلم النحو له حكمة واضحة في تسخير اللغة التي تحفظ جميع العلوم، وتنقلها عبر الأجيال، والأماكن لتعيش البشرية مستفيدة من تواصل الخبرات البشرية الضرورية لإقامة الحضارات ونقلها من جيل إلى جيل، ولولا اللغة لضاعت الحضارات والجهود البشرية في العلوم واضطر كل جيل أن يبدأ من الصغر. ولوحاولنا أن ننظر في المنطلق الأول للحكمة النحوية في إدراك الحياة من خلال الكلمة وتقسيمها إلى اسم،وفعل، وحرف، لوجدنا أنه انطلاقة لتفسيرالحياة من خلال الاسم والفعل والحرف, وهو انعكاس لجهود علماء النحو في التفسير. فالاسم لفظ يدل على مادة الكون وعالم الغيب، وأسماء الأشياء فيها، أو على المعاني التي تدور في النفس البشرية، أثناء مرحلة الفكرة، وقبل انتقالها من داخل النفس إلى الواقع الخارجي المحيط بها. والاسم أسبق من الفعل في الوجود، واسم الجلالة "الله" سبحانه وتعالى هو الاسم الأول والآخر, وهو الذي خلق السموات بأمره "كن فيكون". والفعل يدل على انتقال الإنسان بالدلالات من أسماء الأشياء، والمعنى إلى الواقع الخارجي أو الداخلي، بالحدث والتجربة والممارسة والتغيير والتحول المحيط به في الحياة وعندما تخالط عنصري الزمان والمكان وبذالك تصبح فعلا، فما حدث وانتهى وقت حدوثه سمي ماضيًا، وما يحدث في الحال والمستقبل سمي مضارعا، وما طلب إحداثه سمي أمرًا، ومعنى ذلك أن الفعل هو عبارة على الأعمال والتحولات والتبديلات التي تطرأ على أسماء الأشياء، والمعنى تختلط بعنصر الزمان في الواقع العملي، ومن خلال مراجعة أصل الفعل وجميع المشتقات وهو مصدر أو اسم المعنى ما يشير إلى ما تقدمه، حيث أن المصدر يشير إلى المعنى في النفس، وقبل خروجه إلى الواقع واختلاطه بعنصر الزمان. فإذا اختلط بعنصر الزمان في الواقع فقد أصبح فعلا. وأما الحرف فلفظ ليس له معنى إذا كان منفردًا، ولاينكشف معناه إلا إذا استعمل في الجملة، وله فائدة عظيمة في ربط أجزاء الكلام مع بعضه، وهو أشبه بخيط الخياط الذي يصنع الثياب في القوة والجمال، وكذلك الحرف يعطي الجملة القوة والجمال والترابط.(1) وخلاصة الأمر علم النحو بين يدي العلوم كالتنفس في حياة الإنسان الذي لا يمكن أن يعيش بدونه ولو خمس دقائق، ولو تم له ذلك فهو في حال حرج ومرج أو أنه يغرغر على فراش الموت. 1-www.startimes.com/%3ft%3D23808676. *علم النحو في خدمة القرآن الكريم حينما جاء الإسلام وكانت الفتوح إنساح العرب في أمصار جديدة واختلطوا بأقوام آخرين، وتأثروا بهم لما أثروا في ألسنتهم، فأخذ العرب أنفسهم يلحنون أي يخالفون عن طريقتهم الأولى في كلامهم فيخطئون في إعراب وفي تأليف الجمل وفي صيغ الكلام، كما أن من دخلوا الإسلام من غير العرب، قد رغبوا في تعليم اللغة العربية، لغة القرآن الكريم. وهكذا تظافرت العوامل الحيوية على وضع النحو، ووضع أصول وأحكام تصف نظام الجملة العربية وأنماط تأليف الكلام، وتصف نظام الإعراب وكيف يجري على أواخر الكلم، ليكون ذلك دليلا للعرب وغيرهم في تركيب الكلام, وصوغ الكلم على مثال العربية الفصيحة، ليكون دليلا لهم ولغيرهم في قراءة القرآن الكريم قراءة مستقيمة، وفقه أسراره، لذا وضعوا علم النحو خدمة للقرآن الكريم أساسا، وهكذا حمى لغة القرآن الكريم من تحريف القلوب الضالة لمعانيه في علوم التفسير، واستخراج الأحكام، فكان سياجا على المعنى القرآني من ألعاب الزنادقة وغيرهم من الفرق الضالة قديما وحديثا.(1) وكما أن الله سبحانه وتعلى وعد حفظ كتابه و حمايته، "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"(2) وأخيرا وليس آخرا، كان الهدف من هذه البيانات الطويلة أن نجلو عن هذا العلم المظلوم صدأ الجهل به، ولعل القارئ يتأثر ببعض ما قدمنا فيندفع في حب النحو، وترتفع همته في تعلمه بحد ونشاط، فعلم النحو كما يقول أحد العلماء: "تيسيرة وثغرة الأخيرة التي نود لفت الرأي إليها هي ثغرة نفسية، تتخلص في تصوير القواعد العربية، وكأنها مسألة معقدة جدا، ونؤكد للمتكلم بالعربية الراغب في دراسة القواعد أن يراجع هذه الوريقات مرة بعد أخرى، حتى يصل إلى هدف مرجو. 1-www.startimes.com1%3ft%3D23808676 2- القرآن الكريم. ونسأل الله تعالى أن ينفعنا به وزملاءنا طلاب اللغة العربية ومدرسيها إلى أن ينشرح صدورنا من القلق والملل ورؤية صعوبة المادة، آمين. والله المستعان!!؟ *تعريف بسورة "يـــس": سورة يـــس مكية وقد تناولت مواضيع أساسية وعدد آياتها ثلاثة وثمانون أية(83). وتشتمل: 1- الإيمان بالبعث والنشور. 2- قصة أهل القرية. 3- الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين. وابتدأت هذه السورة الكريمة بالقسم بالقرآن الكريم على صحة الوحي، وصدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم تحدثت عن كفار قريش، الذين تمادو في الكفر والضلال، وكذبوا سيد الأنبياء, رسول الرحمة محمد بن عبدالله فحق عليهم الوعيد. ثم ساقت قصة أهل القرية التي تسمى "أنطاقية" الذين كذبوا الرسل، لتحذير من عاقبة التكذيب بالوحي والرسالة على طريق القرآن في استخدام القصص للعظة والاعتبار. وذكرت موقف الدعاة المؤمنين "حبيب النجار" الذي نصح قومه فقتلوه فأدخله الله الجنة، فأخذ المجرمين بصيحة الهلاك والدمار. وتحدثت السورة على دلائل القدرة والوحدانية في هذا الكون العجيب، مثل إحياء الأرض الجرداء, ثم سلوخ الليل في النهار فإذا هو ظلام دامس، ثم مشهد الشمس الساطعة تدور بقدرة الله في فلك لا تخطئه, ثم مشهد القمر يتدرج في منازله, ثم مشهد الفلك المشحون يحمل بعض الكائنات على قدرة الله وكلها دلائل باهرة. وتحدثت عن القيامة وأهوالها، وعن نفخة البعث والنشور، التي يقوم الناس فيها من القبور، وعن أهل الجنة والنار، والتميز خلال الناس بين المؤمنين والمجرمين، والسعداء والأشقياء، وبين صاحب النعيم والجحيم. وختمت هذه السورة الشريفة بالحديث عن الموضوع الأساسي وهو موضوع "البعث والجزاء"، وأقامت الأدلة والبراهين على حدوث ذلك.(1) 1- صفوة التفاسير في تفسير سورة يـــس. وسميت سورة "يـــس" لأن الله افتتح السورة الشريفة بها، وفي ذلك إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم. ومن فضائل هذه السورة أن هناك حديث عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرءوا يـــس على موتاكم". ومن حديث أم درداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من ميت يقرأ عليه يــس إلا هون الله عليه" وفي مسند الدارمي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ يــس في ليلة ابتغاء وجه الله غفرالله له في تلك الليلة" أخرجه أبو نعيم الحافظ. وروى الترمذي عن أنـس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يــس، ومن قرأ يــس كتب الله له بها قراءة القرآن عشر مرات"، وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن في القرآن لسورة ستشفع لقارئها وتغفر لمستمعها, ألا وهي" سورة يــس" تدعى في التورة المعمة، قيل: يارسول الله وما المعمة قال:"تعم صاحبها خيرالدنيا وتدفع عنه أهوال الآخرة، وتدعى أيضا الدامغة والقاضية، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال:"تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضى له كل حاجة". وفي حديث الدارمي عن شهر بن حوشب قال: قال ابن عباس:" من قرأ يــس حين أصبح يعطى يسريومه حتى يمسي, ومن قرأها في صدر ليلة أعطى يسرليلته حتى يصبح". وروى الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الجنة يرفع عنهم القرآن فلا يقرءون شيئا سوى سورة طــه ويــس". وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قرأ سورة يــس ليلة الجمعة أصبح مغفورا له". وعن أنـس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل المقبرة فقرأ سورة يــس خفف العذاب عن أهلها ذلك اليوم، وكان له بعدد من فيها حسنات". وقال ليحي بن أبي كثير:" بلغني أن من قرأ سورة يــس ليلا لم يزل في فرح حتى يصبح, ومن قرأها حين يصبح لم يزل في فرح حتى يمسي". وعن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إن لكل شئ قلبا, وقلب القرآن سورة يــس، ومن قرأها يريد بها وجه الله غفر له وأعطى من الأجر كأنما قرأ القرآن عشر مرات، وأيما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يــس نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويتبعون جنازته، ويصلون عليه ويشهدون دفنه. وأيما مسلم قرأ سورة يــس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجئ رضوان بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه فيقبض روحه وهو ريان ويمكث في قبره ريان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان"(1) وهذه من فضائل هذه السورة المباركة. والله المستعان. 1- الفتوحات الإلهية بتوضيح تفسير الجلالين للدقائق الخفة. ص:527. *الأسماء وإعرابها من سورة يــس: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ 1- ﴿يـــس﴾ اسم من أسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, مثل: "طــه" ولا محل لها من الإعراب. 2- ﴿وَالقُرْآنِ الْحَكِيمٍ﴾: "القرآن" مقسم به مجرور بحرف القسم وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "الحكيم" مجرور بالكسرة الظاهرة لأنه صفة للمنعوت. 3- ﴿إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾: "المرسلين" مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. 4- (﴿على صراط مستقيم﴾: "صراط" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مستقيم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 5- ﴿تنزيل العزيز الرحيم﴾: "تنزيل" مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة الظاهرة.(1) "العزيز" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "الرحيم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 6- ﴿لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون﴾: "قوما" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "آباؤ" نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "غافلون" خبرالمبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. 7- ﴿لقد حق القول على أكثرهم فهم لايؤمنون﴾: "القول" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "أكثر" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 8- ﴿إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان فهم مقمهون﴾ "أعناق" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "أغلالا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. 1- وعبارة الزمخشري: "قرىء تنزيل العزيز الرحيم بالرفع على أنه خبر المبتدأ محذوف، وبالنصب بالفعل المحذوف، والجر على البدلية من القرآن" (محي الدين الدرويش (د.ت) إعراب القرآن الكريم وبيانه. م:8، ج:22، ص:174). "الأذقان" مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مقمهون" خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. 9- ﴿وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لايبصرون﴾: "بين" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "أيدي" مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل. "سدًا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "خلف" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "سدًا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. 10- ﴿وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون﴾: "سواء" خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالضمة الظاهرة. 11- ﴿ إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجركريم﴾: "من" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به وكسر لالتقاء الساكنين. "الذكر" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "الرحمن" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "الغيب" مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مغفرة" مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "أجر" معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "كريم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 12- ﴿إنا نحن نحي الموتى ونكتب ماقدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين﴾: "الموتى" مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. "آثار"مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "كل" مفعول به منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، وهو مضاف. "شئ" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "إمام" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مبين" مجرورلمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 13- ﴿واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلين﴾: "مثلا" مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.(1) "أصحاب" مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. "القرية" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 14-﴿إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون﴾ "إذ" ظرف لما مضى من الزمن مبني على السكون في محل بدل اشتمال. "اثنين" مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بالمثنى. "ثالث" مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 1- إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8، ج:22، ص:182. "مرسلون" خبر إن مرفوع بالواولأنه جمع مذكر سالم. 15- ﴿قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شئ إن أنتم إلا تكذبون﴾: "بشر" محصور بإلاَّ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مثل" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. "الرحمن" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "شئ" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 16- ﴿قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون﴾ "رب" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مرسلون" خبر إنَّ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. 17- ﴿وما علينا إلاَّ البلاغ المبين﴾ "البلاغ" محصور بإلاّ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو خبر مؤخر. "المبين" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 18- ﴿قالوا إنّا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منّا عذاب أليم﴾ "عذاب" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "أليم" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 19- ﴿قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون﴾ "طائر" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف. "مع" ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. "قوم" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مسرفون" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. 20- ﴿ وجاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يآقوم اتبعوا المرسلين﴾ "أقصا" مجرور بمن وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف. "المدينة" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "رجل" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "قوم" منادى منصوب بفتحة مقدرة قبل ياء المتكلم المحذوفة. "المرسلين" مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكرسالم. 21- ﴿اتبعوا من لا يسألكم أجرًا وهم مهتدون﴾ "من" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. "أجرًا" مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. "مهتدون" خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم. 22- ﴿وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون﴾ "ما" اسم استفهام مبني على السكون في محل مبتدأ مرفوع. "الذي" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. 23- ﴿أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون﴾ "دون" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "آلهة" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "الرحمن" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "ضر" مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "شفاعة" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "شيئا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. 24- ﴿إني إذن لفي ضلال مبين﴾ "ضلال" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مبين" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 25- ﴿إني آمنت بربكم فاسمعون﴾ "رب" اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 26- ﴿قيل ادخل الجنة قال يآ ليت قومي يعلمون﴾ "الجنة" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "قوم" اسم ليت منصوب بفتحة مقدرة قبل ياء المتكلم. 27- ﴿بما غفرلي ربي وجعلني من المكرمين﴾ "ما" اسم موصول مبني على الكسرة في محل جر بالباء.(1) 1- قيل إنها مصدرية أو موصولة، أي بغفران ربي أو بالذي غفره لي من الذنوب، وقال الفراء:"هي استفهامية" وردّ عليه بأنها لوكانت كذلك لحذف ألفها كما هي القاعدة، وقيل: إن حذف الألف أكثرى لا كلي" (إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8,ج:22 ص:189) "رب" فاعل مرفوع بضمة مقدرة قبل ياء المتكلم. "المكرمين" مجرور بمن وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكرسالم. 28- ﴿وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين﴾ "قوم" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "بعد" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "جند" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "السماء" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "منزلين" خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكرسالم. 29- ﴿إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون﴾: "صيحة" محصور بإلاّ منصوب بالفتحة الظاهرة. "واحدة" منصوب لمتابعة المنعوت وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. "إذا" فجائية(1) مبني على السكون، وهو من الظروف البسيطة.(2) "خامدون" خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم. 1- إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8,ج:22, ص:190 2- أطلس النحو العربي لجميع مراحل التعليم. ص:17. 30- ﴿يــحسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزؤن﴾ "حسرة" منادى شبيه بالمضاف منصوب بالفتحة الظاهرة، وإنما كان شبيها بالمضاف لأنه اتصل به شئ من تمام معناه، وقيل: إنه منادى نكرة مقصودة، قيل: نصبت لأنها وصفت بالجار والمجرور، والوجه الثاني: أن المنادى محذووف وحسرة مصدر، أي أتحسر حسرة.(1) "العباد" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "رسول" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 31- ﴿ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون﴾ "قبل" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة وهو مضاف. "القرون" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 32- ﴿وإن كل لما جميع لدينا محضرون﴾ "كل" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "جميع" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. 1- إعراب القرىن الكريم وبيانه.م:8,ج:22, ص:19 "لدي" ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر. "محضرون" خبر ثان للمبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. 33- ﴿وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنامنها حبّا فمنه يأكلون﴾ "آية" خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة. "الأرض" مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. "الميتة" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. "حبّا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. 34- ﴿وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون﴾ "جنات" مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم. "نخيل" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "أعناب" عطف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "العيون" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 35- ﴿ليأكلوامن ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون﴾ "ثمر" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ما" اسم موصول مبني على السكون عطف على "من ثمره". "أيدي" فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. 36-﴿سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسكم ومما لا يعلمون﴾ "سبحان" مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب بالفتحة الظاهرة. "الذي" اسم موصول مبني على السكون في محل جر بلإضافة. "الأزواج" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "كل" منصوب لمتابعة المؤكد وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. "الأرض" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "أنفس" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. 37- ﴿وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذاهم مظلمون﴾. "آية" خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة. "الليل" مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. "النهار" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "إذا" فجائية مبني على السكون، وهو من الظروف البسيطة. "مظلمون" خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. 38- ﴿والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم﴾. "الشمس" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مستقر" مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ذا" اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. "تقدير" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وهو مضاف. "العزيز" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "العليم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 39- ﴿ والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم﴾. "القمر" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "منازل" مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.(1) 1- فيه أوجه: أحدها: "أنه حال على حذف مضاف، أي منازل لأنه لامعنى لتقدير نفس القمر منازل" وثانيها: "أنه مفعول به ثان، أي صترناه منازل"وثالثها: أنه ظرف، أي قدرناه سيره في منازل". (إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8,ج:22, ص:200) "العرجون" مجرور بالكاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "القديم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 40- ﴿لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون﴾. "الشمس" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "القمر" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "الليل" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "سابق" خبر مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "النهار" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "كل" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "فلك" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 41- ﴿وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون﴾ "آية" خبر ثان مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة. "ذرية" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "الفلك" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "المشحون" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 42- ﴿وخلقنا لهم من مثله ما يركبون﴾ "مثل" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. 43- ﴿وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون﴾. "صريخ" اسم لا النافية للجنس منصوب بالفتحة الظاهرة. 44- ﴿إلا رحمة منّا ومتاعًا إلى حين﴾. "رحمة" مفعول لأجله منصوب بالفتحة الظاهرة، فهو استثناء مفرغ من أعم العلل، وقيل: "استثناء منقطع"، وقيل: "هو مفعول مطلق لفعل محذوف"، وقيل: "منصوب بنزع الخافض". "متاعا" معطوف على رحمة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. "حين" مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 45- ﴿ وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون﴾ "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. "بين" ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو مضاف. "أيدي" مجرور بالإضافة وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب للمتابعة. "خلف" ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة. 46- ﴿وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين﴾ "آية" مجرور بمن الزائدة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو فاعل. "آيات" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. "رب" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "معرضين" خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكرسالم. 47- ﴿وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين﴾ "إذا" فجائية مبني على السكون، وهو ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل الجربمن. "الله" اسم الجلالة وهو فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "الذين" اسم موصول مبني على الفتحة في محل رفع فاعل. "الذين" اسم موصول مبني على الفتحة في محل الجرباللام. "من" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. "الله" اسم الجلالة وهو فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "ضلال" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "مبين" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 48- ﴿ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين﴾. "متى" اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدم. "ذا" اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. "الوعد" بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة الظاهرة. "صادقين" خبر كان منصوب بالياء لأنه جمع مذكرسالم. 49- ﴿ما ينظرون إلا صيحةً واحدةً تأخذهم وهم يخصمون﴾. "صيحة" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وهو محصور بإلاّ. "واحدة" منصوب لمتابعة المنعوت وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 50- ﴿فلا يستطيعون توصيةً ولا إلى أهلهم يرجعون﴾ "توصية" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "أهل" مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 51- ﴿ونفخ في الصور فإذاهم من الأجداث إلى ربهم ينسلون﴾. "الصور" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "إذا" فجائية مبني على السكون وهو من ظروف البسيطة. "الأجداث" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "رب" مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 52- ﴿قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون﴾. "ويل" مصدر لا فعل له من لفظه منصوب بالفتحة الظاهرة.(1) "من" اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع فاعل مقدم. "مرقد" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "ذا" اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.. "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ. "الرحمن" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. 1- إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8, ج:22، ص:212 "المرسلون" فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم 53- ﴿إن كانت إلا صيحةً واحدةً فإذاهم جميع لدينا محضرون﴾ "صيحة" خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة. "واحدة" منصوب لمتابعة المنعوت وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. "إذا" فجائية مبني على السكون وهو من ظروف البسيطة. "جميع" خبر مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "لدي" ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. "محضرون" خبر ثان مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، وقيل: أنه صفة لجميع.(1) 54- ﴿فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾ "اليوم" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. "نفس" نائب فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "شيئا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. 1- إعراب القرآن الكريم وبيانه. ج:22،م:8, ص:213 "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. 55- ﴿إنّ أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون﴾ "أصحاب" اسم إنّ منصوب بالفتحة الظاهرة. "الجنة" مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "اليوم" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. "شغل" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "فاكهون" خبر إنّ ثان مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم، وقيل: في محل نصب على الحال. 56- ﴿هم وأزواجهم في ظلال على الأرآئك متكئون﴾ "أزواج" معطوف مرفوع بالضمة الظاهرة. "ظلال" مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "الأرآئك" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "متكعون" خبرثان مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم. 57-﴿لهم فيها فاكهة ولهم ما يدّعون﴾ "فاكهة" مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة. "ما" اسم موصول أونكرة موصوفة أو مصدرية مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. 58- ﴿سلامٌ قولاً من ربّ رحيم﴾(1) "سلامٌ" خبر المبتدأ مضمر مرفوع بالضمة الظاهرة. "قولا" مصدر منصوب بفعل محذوف وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. "رب" مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "رحيم" مجرور لمتابعة المنعوت وعلامة جره الكسرة الظاهرة. 1- اختلفت أقوال المعربين في إعراب هذه الآية، وأوصل بعضهم القول فيها إلى ستة أوجه، ونرى أن نثبت نص عبارة الشهاب السمين لوجاهتهاقال: "قوله: "سلامٌ" العاملة على رفعه وفيه أوجه: 1- أنه خبر "مايدعون" 2- أنه بدل من "ما" قاله الزمخشري. قال الشيخ: "وإذا كان بدلا كان "مايدعون" خصوصًاوالظاهر أنه عموم في كل "مايدّعون" وإذا كان عمومًا لم يكن بدلا منه. 3- أنه صفة "ما" وهذا إذا جعلتها نكرة موصوفة، أما إذا جعلتها بمعنى الذي أو مصدرية تعذر ذلك لتخالفها تعريفا وتنكيرا. 4- أنه خبر مبتدا مضمر أي "هو سلام". 5- أنه مبتدأ خبره ناصب "قولا" أي يقال لهم قولاً، وقيل تقديره "سلام عليكم". 6- أنه مبتدا وخبره "من رب" و "قولا" مصدر مؤكد لمضمون الجملة وهو مع عامه معترض بين المبتدأ والخبر، وقال الزمخشري: "والأوجه أن ينصب على الإختصاص وهو من مجاز" وجعله السيوطي الجلال منصوبًا بنزع الخافض وقال آخرون: " هو مصدر منصوب بفعل محذوف. (إعراب القرآن الكريم وبيانه.م:8,ج:22,ص:218. 59- ﴿وامتازوا اليوم أيها المجرمون﴾ "اليوم" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. "أي" اسم نداء مبني على الضمة. "المجرمون" بدل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكرسالم. 60- ﴿ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين﴾ "بني" منادى منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. "آدم" مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. "الشيطان" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "عدو" خبر إنّ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مبين" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 61-﴿وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم﴾ "ذا" اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. "صراط" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "مستقيم" مرفوع لمتابعة المنعوت وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 62- ﴿ولقد أضل منكم جبلاًّ كثيرًا أفلم تكونوا تعقلون﴾ "جبلا" مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. "كثيرا" منصوب لمتابعة المنعوت وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 63- ﴿هذه جهنم التي كنتم توعدون﴾ "ذه" اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ. "جهنم" خبر المبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. "التي" اسم موصول مبني على السكون في محل رفع على متابعة البدل. 64- ﴿اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون﴾ "اليوم" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. "ما" اسم مصدري مبني على السكون في محل الجر بالباء. 65- ﴿اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون﴾ "اليوم" ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة. "أفواه" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "أيدي" فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل. "أرجل" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. "ما اسم موصول مبني على السكون في محل الجر بالباء. 66- ﴿ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون﴾ "لو" اسم شرط مبني على السكون. "أعين" مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة. "الصراط" ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة.(1) "أني" اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب على الحال. 1- قال الزمخشري: "لا يخلو من أن يكون على حذف الجار وإيصال الفعل، والأصل فاستبقوا إلى الصراط معنى ابتدروا أو يجعل الصراط مسبوقا لا مسبوقا إليه أو ينتصب على الظرف، والمعنى أنه لوشاء لمسح أعينهم فلو راموا أن يسبقوا إلى الطريق المهيع الذي اعتادوا سلوكه إلى مساكنهم وإلى مقاصدهم المألوفة التي ترددوا إليها كثيرًا كما كانوا يسبقون إليه ساعين في متصرفاتهم موضعين في أموردنياهم ولم يقدروا وتعايا عليهم أن يبصروا ويعلموا جهة السلوك فضلا عن غيره كما أو لو شاء لأعماهم فلو أرادوا أن يمشوا مسبقين في الطريق المألوف كما كان ذلك هجيراهم يستطيعوا اعتادوا المشي فيه لعجزوا ولم يعرفوا طريقا". وقال السمين: "والصراط ظرف مكان مختص عند
4
star
2

In-one-way-or-the-other-I-am-successful.

I told my girlfriend that, my one eye picked upon my distination and only one remains with which to find the way-out, but unfortunately, the lackness of worldly meterials bigin to spoil the rest one that rest for my restness and I about to miss-eyes. Alas! Now loosed, and I like you to led my legs to luck in life, not to lake in line. Though you may afriad of blowness of dry's wind, and darkness of wet's wind that may flow to fill your eyes to be flooded and blinded. But how bliss of both beloved blinds! Breathe blithely, befed bouncily not in dranage or erossion. Yes, if they park and pick peaking perdoner as their patron, He can personalize them even with two sun as theis golden eyes, which throw them light from the sky to find their way-out.
1
star